إسماعيل بن صبح الواسطي: حدثنا زيد بن علي عن أبيه عن جده علي بن أبي طالب:
أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ على قوم يقلون حجراً، فقال:
"ما هذا؟ ". قالوا: حجر الأشداء. قال: ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ (إسماعيل بن صبح الواسطي) : لم أجد له ذكراً في شيء من كتب الرجال التي عندي، حتى ولا في "تاريخ واسط، لـ (بحشل) ، ولا ذكروه في الرواة عن (زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم) ؛ فهو في عداد المجهولين.
ودونه من لم أعرفه.
والحديث قال العراقي في "تخريج الإحياء " (٣/ ١٧٥) :
"أخرجه ابن أبي الدنيا من حديث علي بسند ضعيف ".
قلت: ونقله عنه المناوي في " شرحيه"، ولم يزده بياناً. وأما الشيخ أحمد الغماري في " المداوي" (١/ ٥٦٦) فاكتفى بسوق إسناد الديلمي؛ فسود به أربعة أسطر، ثم خنس!! وذكر أنه ورد من حديث أنس؛ وأنه سيذكر سنده في
حرف: "ألا أدلكم ".
وهناك (٣/ ١٦٠) بيَّن ضعفه، ولكنه وقع في وهم؛ فذكر أنه ورد من حديث علي رضي الله عنه بالسند الأول من إسنادي الطبراني! وهذا خطأ؛ فإسناد الطبراني يختلف كل الاختلاف، وقد سبق تخريجه (٣٣٦٠) .