ونصر هو: ابن عمران الضبي ثقة من رجال الشيخين.
ومن فوقه ثقات؛ غير جويبر وهو: ابن سعيد البلخي، قال الحافظ:
"ضعيف جداً". وقال الذهبي في "الكاشف ":
" تركوه ".
قلت: فهو آفة هذا الحديث.
وله علة أخرى، وهي النكارة والمخالفة؛ فقد جاء الحديث من طريق أخرى
صحيحة عن حذيفة في إنكاره الاعتكاف على الفتية، وفيه أن عبد الله - وهو: ابن
مسعود - قال لحذيفة:
"فلعلهم أصابوا وأخطأت "، ليس فيه حديث الترجمة، بل فيه أن حذيفة
احتج بقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"لا اعتكاف إلا في المساجد الثلاثة".
أخرجه عبد الرزاق وغيره، وهو مخرج في "الصحيحة" (٢٧٨٦) . وا نظر "قيام
رمضان " (ص ٣٦) .
٦٢٣٨ - (سَيَخْرُجُ مِنْ (الْكَاهِنَيْنِ) رَجُلٌ يَدْرُسُ الْقُرْآنَ دِرَاسَةً لَا
يَدْرُسُهَا أَحَدٌ يَكُونُ بَعْدَهُ) .
منكر.
أخرجه أحمد (٦/١١) ، والبزار (٣/٩٥/٢٣٢٨) ، وابن سعد (٧/٥٠٠ -
٥٠١و ١٣٤ - ١٣٥/ القسم المتمم) ، والفسوي في "المعرفة" (١/٥٦٣) ، والطبراني في
"المعجم الكبير" (٢٢/١٩٧/٥١٨ و ٣١٤/٧٩٤) ، وابن عساكر في "التاريخ " (١٥/
٨٨٥) من طريق أبي صخر عن عبد الله بن معتب - أو مغيث - ابن أبي بردة عن
أبيه عن جده قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ... فذكره. زاد ابن سعد وغيره: