والحديث قال الهيثمي (٣ / ١٥١) : " رواه الطبراني في " الكبير "، وفيه جبارة
بن مغلس وهو ضعيف ". وقد تابعه على الشطر الثاني من الحديث عبد الله بن سالم
(الأصل سلام) عن راشد عن أبي الدرداء وحده. أخرجه ابن حبان (٨٨١) من طريق
عمرو بن الحارث بن الضحاك عنه. لكن عمرو بن الحارث هذا قال الذهبي:" لا تعرف
عدالته ". وراشد بن سعد ثقة، لكن قال الحافظ:" في روايته عن أبي الدرداء
نظر ". يشير إلى أنه لم يثبت سماعه منه، فإن بين وفاتيهما أكثر من سبعين سنة
. وله شاهد من حديث المقدام بن معدي كرب عن أحمد (٤ / ١٣٢) بسند حسن، وآخر
من حديث العرباض عند أبي داود والنسائي وابن خزيمة (١٩٣٨) وابن حبان (٨٨٢) . وكنت حسنت إسناده في " المشكاة "(١٩٩٧) والآن تبين لي أنه وهم، فإن
فيه مجهولا كما بينته في تعليقي على " صحيح ابن خزيمة " ولكن هذا الشطر بمجموع
طرقه صحيح.
١٩٦٢ - " كان لداود نبي الله عليه السلام من الليل ساعة يوقظ فيها أهله، فيقول: يا آل داود! قوموا فصلوا، فإن هذه ساعة يستجيب الله فيها الدعاء، إلا لساحر، أوعشار ".
ضعيف.
أخرجه أحمد (٤ / ٢٢ و٢١٨) والطبراني في " المعجم الكبير "(٣ / ٧ / ١ - ٢) من طريق علي بن زيد عن الحسن قال: " مر عثمان بن أبي العاص