وعزاه العجلوني في "كشف الخفاء"(٢/ ٣٧٦/ ٣١٤٢) للديلمي فقط! وسكت عنه فما أحسن!
ولم أره في "مسند الفردوس"، وهو في أصله "الفردوس"(٥/ ٢١٤/ ٧٩٩٢) .
٤٨٧٢ - (اليوم الرهان، وغداً السباق، والغاية الجنة، والهالك من دخل النار) .
موضوع بهذا التمام
أخرجه الطبراني (٣/ ١٧١/ ١) ، وابن سمعون في "الأمالي"(ق ١٦٩/ ٢) ، وابن عدي (٢٧/ ٢) ، وابن عساكر (١٢/ ٩/ ١) عن أصرم ابن حوشب: أخبرنا قرة بن خالد وغيره عن الضحاك عن ابن عباس مرفوعاً. وقال ابن عدي - وقد ساقه في جملة أحاديث لأصرم هذا -:
"وهذه الأحاديث بواطيل عن قرة بن خالد، لا يحدث بها عنه غير أصرم هذا".
قلت: وهو كذاب خبيث؛ كما قال ابن معين. وقال ابن حبان:
"كان يضع الحديث". ونحوه قول الحاكم، والنقاش:
"يروي الموضوعات".
لكن روي الحديث من طريق أخرى في حديث لعائشة ببعض اختصار، ولفظه:
"من سأل عني أو سره أن ينظر إلي؛ فلينظر إلى أشعث شاحب مشمر، لم يضع لبنة على لبنة، ولا قصبة على قصبة، رفع له علم فشمر إليه، اليوم المضمار، وغداً السباق، والغاية الجنة أو النار".