"رواه الطبراني في "الأوسط"، وفيه سليمان بن أبي كريمة؛ وهو ضعيف".
وهو في "الأوسط"(٤/ ١٥٢/ ٣٢٦٥) . وقال:
"لم يروه عن هشام إلا سليمان، تفرد به عمرو".
يعني: ابن هاشم البيروتي، وهو صدوق يخطىء.
قلت: ولذلك أشار المنذري (٤/ ١٠٨) إلى تضعيفه. وقال العراقي في "تخريج الإحياء"(٤/ ٢٠٣) :
"وإسناده ضعيف".
(تنبيه) : زاد الطبراني في حديث الترجمة:
"أنا الأول، وأبو بكر المصلي، وعمر الثالث، والناس بعد على السبق؛ الأول فالأول".
وروى ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(١/ ٣٠/ ٢) عن عون بن عبد الله أنه كان يقول:
اليوم المضمار، وغداً السباق، والسبقة الجنة، والغاية النار.
وأخرج الثقفي في "المشيخة النيسابورية"(١٩٩/ ١) عن أبي مصعب: حدثني علي بن أبي اللهبي عن محمد بن المنكدر أنه سمع جابر بن عبد الله يقول ... فذكره مرفوعاً بلفظ:
"أنتم اليوم في المضمار، وغداً السباق، فالسبق الجنة، والغاية النار، بالعفو تنجون، وبالرحمة تدخلون، وبأعمالكم تقتسمون".