ساقه من رواية أحمد (٣/١٧٧) :
" وهذا إسناد على شرط الصحيحين، إلا أن أبا ميمونة من رجال " السنن " واسمه
سليم، والترمذي يصحح له. وقد رواه سعيد بن أبي عروبة عن قتادة مرسلا.
والله أعلم. ".
قلت: وهذه علة أخرى وهي الإرسال. والله أعلم.
والحديث مما صححه الرفاعي في " مختصره " (٣/٤٠/٣٠) فما أكثر تعديه، وظلمه
لنفسه وقرائه؟ ! وشاركه في ذلك بلديه الصابوني (٢/٥٠٦) وزاد عليه أنه عزا
التخريج إلى نفسه حين جعله في الحاشية، وذلك من ديدنه كما كنت نبهت عليه في
مقدمة المجلد الرابع من " الصحيحة "، فعد إليه إن شئت أن تعرف حقيقته.
١٣٢٥ - " إن الجنة لتزخرف لرمضان من رأس الحول إلى الحول، فإذا كان أول ليلة من
رمضان هبت ريح من تحت العرش فصفقت ورق الجنة عن الحور العين، فقلن يا رب اجعل
لنا من عبادك أزواجا تقر بهم أعيننا، وتقر أعينهم بنا ".
منكر
أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط " (رقم ٦٩٤٣) وتمام في " الفوائد " (ج١
رقم ٣٤) وابن عساكر في " فضل رمضان " (ق /١٧١ - ٢) من طريق الوليد بن
الوليد: نا ابن ثوبان عن عمرو بن دينار عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال: فذكره وقال الطبراني:
" لم يروه عن ابن ثوبان إلا الوليد ".
قلت: وهو القلانسي واه. قال الذهبي في " الميزان ":
" قال أبو حاتم: صدوق. وقال الدارقطني وغيره: متروك. وروى له نصر
المقدسي في " أربعينه " حديثا منكرا، وقال: تركوه ".
قلت: يعني هذا الحديث، فقد رواه الذهبي في " تذكرة الحفاظ " من هذا الوجه ثم
قال (٣/٨٨) :