أنه ينبغي أن يستدرك، وهذا حق نعترف به، ونحققه دائماً إذا ما وجدنا مجالاً للاستدراك، لا فرق بين أن المستدرك علي هو أنا أو غيري، كل ذلك عندي سواء، ولسان حالي، بل وقالي أحياناً يقول "رحم الله امرأ أهدى إلي عيوبي"{ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون}{ولكن أكثر الناس لا يعلمون} .
٦٥٢٦ - (الموت غنيمة، والمعصية مصيبة، والفقر راحة، والغنى عقوبة، والعقل هدية من الله، والجهل ضلالة، والظلم ندامة، والطاعة قرة العين، والبكاء من خشية الله النجاة من النار، والضحك هلاك
البدن، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له) .
منكر جداً إلا الجملة الأخيرة.
أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"(٥/٣٨٨/٧٠٤٠) ، والديلمي في "مسند الفردوس"(٣/٨٧) من طريق الفضل
ابن عبد الله بن مسعود اليشكري: نا أحمد بن عبد الله أبو علي النهرواني: نا روح بن عبادة عن محمد بن مسلم عن علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب عن عائشة مرفوعاً. وقال البيهقي:
"تفرد به النهرواني وهو مجهول، وقد سمعته من وجه آخر عن روح، وليس بمحفوظ".
وذكره الذهبي في "المغني" و "الميزان"، وقال:
"اتهمه ابن ماكولا بحديث: في الجنة نهر زيت".
والفضل بن عبد الله اليشكري، أورده ابن حبان في "الضعفاء"(٢/٢١١)