ثم رأيت السيوطي قد عزاه في " الدر المنثور "(٥/ ٢٣٩) لابن مردويه؛ يعني: في " التفسير "، وهو غير مطبوع، وما أظن إسناده بصحيح. والله أعلم.
وإني لأشم منه رائحة التشاؤم والتطير، ولا شيء من ذلك في الإسلام - كما هو معلوم -، ونحوه حديث:
" آخر أربعاء في الشهريوم نحس مستمر ".
وهو موضوع - كما تقدم بيانه برقم (١٥٨١) -.
والأيام كلها سواء، لا نحس فيها إلا بالنظر لما قد يقع فيها من المعاصي، فيصيب شؤمها أصحابها؛ - كما في قوله تبارك وتعالى في عاد:{إنا أرسلنا عليهم ريحاً صرصراً في يوم نحسٍ مستمر} -. قال ابن كثير:" {يوم نحس} ؛ أي: عليهم، قاله الضحاك وقتادة والسدي.
{مستمر} عليهم نحسه ودماره؛ لأنه يوم اتصل فيه عذابهم الدنيوي بالأخروي".
٦٧٠٠ - (إن حوضي من كذا إلى كذا، فيه من الآنية عدد النجوم، أطيب ريحا من المسك، وأحلى من العسل، وأبرد من الثلج وأبيض من اللبن، من شرب منه شربة لم يظمأ أبداً، ومن لم يشرب منه لم يرو أبدا) .
منكر بزيادة:" ومن لم يشرب ... ".
أخرجه الطيالسي في " مسنده "(٢٨٤/ ٢١٣٥) ، ومن طريقه البزار (٤/١٧٨/ ٣٤٨٤) ، والطبراني في " المعجم الأوسط "