للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

" سيحان وجيحان والفرات والنيل، كل من أنهار الجنة ". وهو مخرج في " الأحاديث الصحيحة " (١١٠) .

٧١٠٩ - (إن اليد المعطية هي العليا، والسائلة هي السفلى، [فما استغنيتَ] فلا تسألْ؛ فإن مالَ اللهِ مسؤولٌ ومُعطَى) .

منكر بهذا التمام.

أخرجه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " (٤٠/ ٤٦٢) من طريق عاصم بن عبد الله بن نعيم عن أبيه عن عروة بن محمد بن عطية السعدي عن أبيه عن جده.

أنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد من قومه من ثقيف، قال: فلما دخلنا على النبي صلى الله عليه وسلم فكان فيما ذكر أن سألوه فقال لهم: " هل قدم معكم أحد من غيركم؟ "، قالوا: نعم، قدم معنا فتى منا خلفناه في رحالنا، قال: "فأرسلوا إليه"، قال: فلما دخلت عليه وهم عنده ليستقبلني فقال: ... فذكره.

قلت: وهذا إسناد ضعيف مظلم:

(عروة بن محمد بن عطية السعدي) وابنه (*) هما من المقبولين عند ابن حجر، وقال الذهبي في محمد بن عطية السعدي:

" ما روى عنه سوى ولده عروة الأمير".

وعبد الله بن نعيم: قال الذهبي:


(*) كذا في أول الشيخ رحمه الله، وهو سبق قلم، والصواب: " أبوه ". (الناشر) .

<<  <  ج: ص:  >  >>