للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الأول: أن أبا إسحاق السبيعي كان اختلط، لا يدري أحدث به قبل الاختلاط أن

بعده، والراجح الثاني، لأن إسرائيل - وهو ابن يونس بن أبي إسحاق - وهو

حفيد السبيعي إنما سمع منه متأخرا. ولعل من آثار ذلك اضطرابه في إسناده

ومتنه.

أما الإسناد؛ فظاهر مما تقدم، فإنه في رواية إسرائيل جعل بينه وبين أم سلمة

(أبا عبد الله الجدلي) ، وفي رواية إسماعيل بن الخليل صرح بأنه سمع من أم

سلمة! إلا أن يكون سقط من " التاريخ " ذكر (الجدلي) هذا.

وأما المتن؛ فقد رواه فطر بن خليفة عنه عن الجدلي عن أم سلمة موقوفا دون

الشطر الثاني منه.

أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (٢٣/٣٢٢ - ٣٢٣) .

وفطر هذا ثقة من رجال البخاري، وروايته هي المحفوظة، لأن لها طريقا أخرى عن

أم سلمة، وقد خرجتها في " الصحيحة " (٣٣٣٢) .

الثاني: أن أبا إسحاق مدلس، وقد عنعنه.

(تنبيه) : يبدو من رواية أحمد أن في رواية ابن عساكر سقطا، فإنه لم يرد فيها

ذكر لأبي عبد الله الجدلي، فالظاهر أنه سقط من الناسخ. والله أعلم.

٢٣١١ - " طلحة والزبير جاراي في الجنة ".

ضعيف

رواه الترمذي (٢/٣٠٢) ، والدولابي (٢/٧٠) ، والحاكم (٣/٣٦٥) وعبد الله

ابن أحمد في " السنة " (ص ١٩٩) ، وابن عساكر (٨/٢٨٠/٢) عن أبي عبد الرحمن

النضر بن منصور العنزي عن عقبة بن علقمة قال: سمعت علي بن أبي طالب عليه

السلام يقول: فذكره مرفوعا. وقال الترمذي:

<<  <  ج: ص:  >  >>