أيضاً (١٥/ ١٠-١٢) ، والبيهقي في "الدلائل"(٢/ ١٣٦-١٤٢) من طريق أبي هارون المذكور. وقد ساقه ابن كثير بطوله في "تفسيره" من طريقه، وقال:
"وهو مضعف عند الأئمة، على غرابة الحديث وما فيه من النكارة".
قلت: ومما فيه قوله:
"ثم مضيت هنية؛ فإذا أنبأنا بنساء يعلقن بثديهن، فسمعتهن يصحن إلى الله عز وجل. قلت: يا جبريل! من هؤلاء النساء؟ قال: هؤلاء الزناة من أمتك ... " الحديث بطوله.
وقصة النساء هذه؛ مما أشار إليه ابن القيم أيضاً في "التحفة"(ص ١٠٣) ؛ دون أن ينبه على ضعفها، بل ساقه مساق المسلمات! والله المستعان.
أخرجه أبو داود (٤٩٤٨) ، والدارمي (٢/ ٢٩٤) ، وابن حبان (١٩٤٤) ، والبيهقي (٩/ ٣٠٦) ، وأحمد (٥/ ١٩٤) ، وعبد بن حميد في "المنتخب من المسند"(ق ٢٩/ ١) ، والبغوي في "حديث علي بن الجعد"(٩/ ١١٠/ ١) ، ومن طريقه أبو محمد البغوي في "شرح السنة"(١٢/ ٣٢٧/ ٣٣٦٠) ، وابن عساكر في "التاريخ"(٦/ ١٧/ ١ و ٨/ ٥٢٩/ ٢) كلهم من طريق داود بن عمرو عن عبد الله بن أبي زكريا الخزاعي عن أبي الدرداء مرفوعاً به. وقال أبو داود - معللاً إياه بالانقطاع -: