أخرجه أبو نعيم من طريقين عن صالح بن الأصبغ: حدثنا أحمد بن الفضل: حدثنا
السكن بن نافع به.
قلت: وهذا إسناد مظلم: السكن بن نافع وصالح بن الأصبغ؛ لم أعرفهما.
وأحمد بن الفضل؛ الظاهر أنه الذي في " الجرح والتعديل " (١/١/٦٧) :
" أحمد بن الفضل العسقلاني أبو جعفر، ويعرف بالصائغ، روى عن بشر بن بكر
ورواد بن الجراح ويحيى بن حسان، كتبنا عنه ".
ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. وقال ابن حزم:
" مجهول ".
وله عنده طريق أخرى: عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر عن جبير عن أبي هريرة
به.
ورجاله ثقات غير جبير، والظاهر أنه الذي في " الجرح " (١/١/٥١٣) :
" جبير أبو صالح، روى عن أبي هريرة، روى عنه يزيد بن أبي زياد ".
وجملة القول: إن الحديث ضعيف بهذا اللفظ: " العلم ". وإنما الصحيح فيه "
الإيمان " و" الدين "، كما بين في الكتاب الآخر. والله أعلم.
٢٠٥٥ - " أما ترضى إحداكن أنها إذا كانت حاملا من زوجها وهو عنها راض؛ أن لها مثل
أجر الصائم القائم في سبيل الله عز وجل؟ وإذا أصابها الطلق لم يعلم أهل
السماء والأرض ما أخفي لها من قرة أعين، فإذا وضعت، لم يخرج من لنها جرعة،
ولم يمص من ثديها مصة؛ إلا كان لها بكل جرعة وبكل مصة حسنة، فإن أسهرها
ليلة؛
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute