كان لها مثل أجر سبعين رقبة تعتقهم في سبيل الله عز وجل.سلامة! تدرين لمن أعني هذا؟ هذا للمتعففات الصالحات المطيعات لأزواجهن، اللواتي لا يكفرن العشير ".
موضوع. رواه الطبراني في " المعجم الأوسط " (٧٠/٣٧٥/٦٧٢٩ - ط) ، والديلمي (١/٢/٢١٨) ، وابن عساكر (١٢/٣٠٠/٢) عن عمروبن سعيد الخولاني عن أنس بن مالك عن
سلامة حاضنة إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها قالت:
يا رسول الله إنك تبشر الرجال بكل خير، ولا تبشر النساء، قال: أصويحباتك
دسسنك لهذا؟ قالت: أجل، هن أمرنني، قال: فذكره. وقال الطبراني:
" لا يروى إلا بهذا الإسناد ".
قلت: وهو حديث موضوع، لوائح الوضع عليه ظاهرة، آفته الخولاني هذا. قال
الذهبي:
" حدث بموضوعات ". ثم ساق له هذا الحديث.
وأورده ابن الجوزي في " الموضوعات " (٢/٢٧٤) من رواية الطبراني في " الأوسط
"، وقال:
" قال ابن حبان، عمروبن سعيد الذي يروي هذا الحديث الموضوع عن أنس؛ لا يحل
ذكره إلا على جهة الاعتبار للخواص ".
وأقره السيوطي في " اللآلىء " (٢/١٧٥) .
ومن طريق الخولاني هذا رواه ابن منده في " المعرفة " (٢/٣٢٩/٢) ، وكذا
الحسن بن سفيان في " مسنده " كما في " الفيض ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute