زهد ابن المبارك " بسند آخر موقوفاً مختصراً؛ فقال (١٠٠/ ٣٤٨) : أنا معمر عن قتادة عن زرارة بن أبي أوفى عن أبي هريرة قال:
"يقصر يومئذٍ على المؤمن، حتى يكون كوقت صلاة ".
وقد روي الحديث عن دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد مرفوعاً.
وهو مخرج في " المشكاة، (٥٥٦٥) . وصح عن أبي هريرة ما يخالف ما تقدم بلفظ:
" يهون ذلك على المؤمن؛ كتدلي الشمس للغروب إلى أن تغرب ".
وهو مخرج في " الصحيحة ". برقم (٢٨١٧) ، وفي "التعليق الرغيب"(٤/١٩٦) .
٧٠٩٨ - (إن الله تعالى يسأل العبد عن فضل علمه، كما يسأله عن فضل ماله) .
لا أصل له بهذا السياق.
وإن أورده السيوطي في "جامعيه" من رواية الطبراني في " الأوسط " عن ابن عمر، ولا أدري كيف وقع له هذا الوهم الفاحش؛ فإن الحديث في " المعجم الأوسط "(١/ ١٤٢/ ٤٤٨) بلفظ:
" إذا كان يوم القيامة؛ دعا الله عبداً من عبيده، فيوقف بين يديه، فيسأله عن جاهه؛ كما يسأله عن ماله ".
وهكذا رواه في "المعجم الصغير"(ص ٦ - هندية) .
وكذلك ذكره الهيثمي في " مجمع الزوائد "(١٠/ ٣٤٦) ؛ لكن من رواية الطبراني في "الصغير" فقط!