وكذلك قال في "الميزان" و "المغني". وقال الحافظ في "التقريب":
"متروك".
قلت: فقول الهيثمي في "المجمع"(٨/ ٢٠) : "رواه الطبراني في "الأوسط" وفيه مسلمة بن علي وهو ضعيف" فيه تساهل لا يخفى على المحققين.
ونحوه اكتفاء المنذري في "الترغيب"(٣/ ٢٦٠) على الإشارة إلى ضعفه!
وشيخ الطبراني مسعود الرملي لم أقف له على ترجمة، وقد روى له في "الأوسط" عشرين حديثاً كما بينته في الحديث الذي قبله.
٣٢٤٥ - (اغزوا قزوين؛ فإنه من أعلى أبواب الجنة) .
منكر
أخرجه الرافعي في أول كتاب "التدوين في أخبار قزوين"(١/ ٥) من طريق ابن أبي حاتم: حدثنا أبو زرعة: حدثنا أبو نعيم: بشر! بن سلمان قال: حدثني رجل قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره. وقال الرافعي:
"مرسل، قال أبو زرعة: "ليس في قزوين حديث أصح من هذا". وبشر (!) ابن سلمان هو أبو إسماعيل النهدي الكوفي.. وقد أخرج له مسلم".
قلت: الذي روى له مسلم إنما هو بشير بن سلمان، أبو إسماعيل الكندي، وراوي هذا الحديث (بشر) وليس (بشير) ، وهكذا وقع في "الجامع الصغير" وعزاه للخطيب في "فضائل قزوين" عن بشر بن سلمان عن أبي السري عن رجل نسي أبو السري اسمه".