٤٩٢٠ - (من مات على حب آل محمد؛ مات شهيداً. ألا ومن مات على حب آل محمد؛ مات مغفوراً له. ألا ومن مات على حب آل محمد؛ مات تائباً. ألا ومن مات على حب آل محمد؛ مات مؤمناً مستكمل الإيمان. ألا ومن مات على حب آل محمد؛ بشره ملك الموت بالجنة؛ ثم منكر ونكير. ألا ومن مات على حب آل محمد؛ يزف إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها. ألا ومن مات على حب آل محمد؛ فتح له في قبره بابان إلى الجنة. ألا ومن مات على حب آل محمد؛ جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة. ألا ومن مات على حب آل محمد؛ مات على السنة والجماعة.
ألا ومن مات على بغض آل محمد؛ جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه: آيس من رحمة الله. ألا ومن مات على بغض آل محمد؛ مات كافراً. ألا ومن مات على بغض آل محمد؛ لم يشم رائحة الجنة) .
باطل موضوع
أورده الزمخشري في تفسير آية المودة هكذا بتمامه!
وعزاه الشيعي في "مراجعاته"(ص ٣٠) للثعلبي في "تفسيره"؛ لكنه لم يسق الجملتين الأخيرتين منه ليقول:
"إلى آخر خطبته العصماء"! وقال:
"وأرسلها الزمخشري في تفسير الآية من "كشافه" إرسال المسلمات"!
قلت: وهذا من جهله أو تجاهله، بل وتضليله للقراء؛ فإن أهل العلم يعلمون أن الزمخشري في الحديث كالغزالي؛ لا يوثق بهما في الحديث؛ لأنهما غريبان