للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لأخيك عذراً "؛ فإنك تعلم أن المجلد الذي خرجت الحديث فيه من الطريق الأولى

ألفته قبل طبعه وطبع المسندين اللذين فيهما الطريق الأخرى بسنين عديدة، وأنه

لم يكن من الميسور يومئذٍ الرجوع إليهما دائماً وهما لا يزالان في عالم الخطوطات.

ثم رأيت البزار رواه (٧٥١) من طريق آخر عن المليكي فقال: حدثنا محمد

ابن السكن: ثنا عمران بن أبان الواسطي عنه.

وعمران هذا: ضعيف، ومحمد بن السكن: لم أعرفه، ويحتمل أن يكون:

"ابن سكين" وهو: أبو جعفر الكوفي المؤذن، وَهُوَ مَجْهُولٌ كما في "الجرح " وغيره.

٦٢١٣ - (أَدْرَكْتُ (الْقَوَاعِدَ) وَهُنَّ يُصَلِّيَنَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

الفرائضَ) .

ضعيف.

أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٢٥/١٣٠/٣١٥) ، و"الأوسط "

(٤/٢٠٤/٢/٨١٤٣) عن أبي شهاب عن ابن أبي ليلى عن عبد الكريم عن عبد الله

ابن فلان (وفي الأوسط: ابن الطيب) عن أم سلمة (وفي الكبير: أم سليم) بنت

أبي حكيم قالت: ... فذكره. وقال:

"لا يُروى عن أم سلمة بنت [أبي] حكيم إلا بهذا الإسناد".

قلت: وهو ضعيف، مسلسل بالعلل:

الأولى: أم سلمة هذه؛ فإني لم أعرفها إلا في هذا الحديث؛ والإسناد الواهي

عنها، وإن مما يدلك على ذلك اضطراب رواته في ضبط كنيتها، فقيل: أم سلمة،

وقيل: أم سليم؛ كما رأيت، وقيل: أم سليمان؛ كما يأتي. وذكرها ابن عبد البر

في "الاستيعاب" بهذه الكنى الثلاث ولم يزد! وكذلك الحافظ في "الإصابة"؛

<<  <  ج: ص:  >  >>