ثم ساق إسناده من طريق عبد الله بن ثابت بن حسان الهاشمي: حدثنا عبد الله بن واقد به.
وعبد الله بن ثابت لم أجد له ترجمة، ومثله أحمد بن أبي شيبة الرهاوي، لكني وجدت الحافظ الذهبي اعتد بمتابعته فعصب الآفة في شيخها بعد أن حاول إبعادها عنه؛ فقال في ترجمته:
"هذا حديث موضوع مهتوك الحال، ما أعتقد أن أبا قتادة رواه. ثم وجدت له إسناداً آخر، رواه الطبراني عن عبد الله بن سعيد الرقي عن أحمد بن أبي شيبة الرهاوي عن أبي قتادة، فهو الآفة".
قلت: ووضعه متفق عليه بين العلماء، من ابن الجوزي الذي أورده في "الموضوعات" من طرق، وتبعه من جاء بعده حتى السيوطي في "اللآلي"(١/ ٣٩٢-٣٩٥) ، فليراجعها من شاء.
والحديث قال الهيثمي في "المجمع"(٩/ ٢٠٢) :
"رواه الطبراني، وفيه أبو قتادة الحراني، وثقه أحمد وقال: كان يتحرى الصدق، وأنكر على من نسبه إلى الكذب. وضعفه البخاري وغيره، وقال بعضهم: متروك، وفيه من لم أعرفه أيضاً".
٣٢٤٣ - (يا حميراء! أما شعرت أن الأنين اسم من أسماء الله عز وجل يستريح به المريض؟!) .
منكر
أخرجه الديلمي في "مسند الفردوس"(٣/ ٣٠٧) من طريق الطبراني: حدثنا مسعود بن محمد الرملي: حدثنا أيوب بن رشيد: حدثنا أبي عن نوفل بن الفرات عن القاسم عن عائشة قالت: