٥٤٦٨ - (إذا كان أول ليلة من شهر رمضان؛ نظر الله إلى خلقه، وإذا نظر الله إلى عبد؛ لم يعذبه أبداً، ولله في كل يوم ألف ألف عتيق من النار، فإذا كانت ليلة تسع وعشرين؛ أعتق الله فيها مثل جميع ما أعتق في الشهر كله، فإذا كانت ليلة الفطر؛ ارتجت الملائكة، وتجلى الجبار بنوره - مع أنه لا يصفه الواصفون -؛ فيقول للملائكة - وهم في عيدهم من الغد -: يا معشر الملائكة - يوحي إليهم -! ما جزاء الأجير إذا أوفى عمله؟ فتقول الملائكة: يوفى أجره. فيقول الله تعالى: أشهدكم أني قد غفرت لهم) .
موضوع
أخرجه الأصبهاني في "الترغيب"(١٨٠/ ١) ، وابن الجوزي في "الموضوعات"(٢/ ١٨٩-١٩٠) من طريق حماد بن مدرك: حدثنا عثمان ابن عبد الله الشامي: حدثنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعاً به. وقال ابن الجوزي عقبه:
"هذا حديث موضوع على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وفيه مجاهيل، والمتهم به عثمان ابن عبد الله؛ قال ابن عدي: حدث بمناكير عن الثقات، وله أحاديث موضوعة. وقال ابن حبان: يضع على الثقات".
قلت: وحماد بن مدرك؛ لم أجد له ترجمة، والظاهر أنه من المجاهيل الذين أشار إليهم ابن الجوزي، وقد أقره السيوطي في "اللآلي المصنوعة"(٢/ ١٠٠-١٠١) .
ومع هذا كله؛ أورد المنذري هذا الحديث في "ترغيبه"(٢/ ٦٨-٦٩) من رواية الأصبهاني هذه! وذلك من تساهله الذي حملني على جعل كتابه إلى