" حديث عال غريب الإسناد والمتن ".
وتعقبه الذهبي بقوله:
" قلت: المخزومي ابن زبالة ساقط ".
قلت: وأم سلمة هذه لم أجد من ذكرها.
ثم ساق له الحاكم شاهدا من طريق طلحة بن عمروعن عطاء بن أبي رباح عن أبي هريرة
به نحوه موقوفا، وقال البيهقي:
" هذا هو المحفوظ بهذا الإسناد، موقوف ".
قلت: ومع وقفه فلا يصلح للشهادة؛ لأن طلحة بن عمرومتروك شديد الضعف.
٢٤٣٧ - " إن أول ما يرفع من الناس الأمانة، وآخر ما يبقى الصلاة، ورب مصل لا خير
فيه ".
ضعيف
أخرجه البيهقي في " الشعب " (٢/١٠٦/٢) عن حكيم بن نافع: حدثنا يحيى بن سعيد
عن سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: فذكره، وقال:
" تفرد حكيم بن نافع بإسناده هذا، وقد روي من وجه آخر عن ثابت عن أنس مرفوعا ".
قلت: حكيم هذا ضعيف الحديث كما قال أبو حاتم.
وأخرجه ابن عساكر (١٧/٣٦١/١) عن أبي حازم عامر بن يحيى الغوثي: نا واصل بن
عبد الله السلامي عمن حدثه به مرفوعا، وفيه زيادة.
قلت: وهذا إسناد مظلم، لم أعرف أحدا منهم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute