للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ابن عياش؛ فهو الذي اختلفوا فيه، لكن ذلك لا تأثير له هنا، لأنه صحيح الحديث

في روايته عن الشاميين، وهذه منها؛ فإن شيخه سعيد بن غنيم حمصي - كما

سبق -، ولولا أنه مجهول - كما عرفت -؛ لقلت كما قال السيوطي:

"لا بأس بسنده ". والله أعلم.

(تنبيه) : قوله: "ويروى الأرض رياً" ... كذا في " التاريخ "، وفي " الجامع ":

"وتزوي الأرض زياً" وكلاهما غير مفهوم. وفي رواية "التاريخ " الأخرى: "وتزول

الأرض زوالاً "، ولفظ "المجمع ": "وتروى الأرض دماً". وهو أوضحها. والله أعلم.

ثم رأيته هكذا في مكان آخر مختصراً (٧/٢٧٩) ، وقال:

"وفيه سليمان بن أحمد الواسطي؛ وهو ضعيف "، وسقط منه ذكر مَنْ خَرّجه.

ومن أحاديث ذاك اليحصبي الدمشقي الحديث التالي:

٦١٥٧ - (لا يضمن أحدكم ضالة، ولا يردن سائلاً؛ إن كنتم تحبون

الربح والسلامة. وقال لقوم سَفْرٍ: لا يصحبنكم ضلال من هذه النِّعم) .

ضعيف.

أخرجه الدولابي في "الكنى" (١/ ٣١) ، والطبراني في " المعجم

الكبير" (٣٧٦/٢٢/ ١ ٩٤) ، وابن عساكر في "التاريخ " (٨/١٠٢٩) من طرق عن

عبد الله بن أحمد الدمشقي قال: ثنا علي بن أبي علي عن الشعبي عن أبي

ريطة كرامة المذحجي قال:

كنا جلوساً عند رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: ... فذكره. والسياق للدولابي، ولفظ

الطبراني:

"لا يصحبنكم خلال من هذه النعم - يعني: الضوال - ولا يصحبن أحد منكم

<<  <  ج: ص:  >  >>