وقد تحرف - بل تصحف - هذا الحرف على طابع الفردوس فوقع فيه بالخاء المعجمة (تختم) فاختلف المعنى فأتى بنكارة أخرى.
وقد روي الحديث بلفظ أنكر مما سبق، وهو التالي:
٥٧٢٤ - (من أكل لقمة - أو قال - كسرة يعني: وجدها في مجرى الغائط أو البول فأماط الأذى عنها، وغسلها غسلاً ناعماً ثم أكلها - لم تستقر في بطنه حتى يغفر له) .
موضوع.
أخرجه الخطيب في الموضح (٢ / ٢٤ مخطوط) عن وهب بن عبد الرحمن القرشي عن جعفر عن أبيه عن الحسن عن فاطمة مرفوعاً، وقال:(وهب هذا: هو ابن وهب، أبو البختري القاضي) .
قلت: وهو كذاب وضاع خبيث، مشهور عند العلماء بذلك، وهذا مما وضعه بقلة حياء.
ويغني عن هذا الحديث ونحوه مما قوله - صلى الله عليه وسلم -: (إذا سقطت لقمة أحدكم فليمط ما بها من الأذى وليأكلها، ولايدعها للشيطان. .) الحديث.