فتارة رواه عن معمر عن الأعمش، وتارة عن مروان بن سالم عن الأعمش، فجعل مروان مكان معمر، والأول متهم بالوضع كما سبق، والآخر ثقة، ومن حسن الحديث كالمنذري في " الترغيب "(١/٢٥٥) ؛ وقلده المعلق على " زاد المعاد "(١/٤٠٩) فإنما نظر إلى طريقه، وخفيت عليه هذه العلة القادحة في ثبوته، ألا وهي الاضطراب في إسناده، والتردد في الراوي له عن الأعمش، وذلك مما يدل على ضعف عبد المجيد أو سوء حفظه الذي وصف به كما تقدم. والله أعلم.
وقد روي موقوفا من طريق المسعودي عن المنهال بن عمرو عن أبي عبيدة قال: قال عبد الله: فذكره نحوه.
قال الذهبي في " العلو "(ص ٦٠) :
" موقوف حسن ".
كذا قال، ويرده قول المنذري:
" رواه الطبراني في الكبير، وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه عبد الله بن مسعود، وقيل: سمع منه ".
قلت: والمسعودي كان اختلط.
٢٨١١ - (إن الذي يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة، ويفرق بين اثنين بعد خروج الإمام كالجار قصبه في النار) .
ضعيف جدا
رواه أحمد (٣/٤١٧) ، وابن أبي خيثمة في " التاريخ "(ص ١٣- مصورة الجامعة الإسلامية) ، والحاكم (٣/٥٠٤) ، وابن بشران أيضا في " الأمالي "(١٧٣-١٧٤) ، والطبراني في " الكبير "(١/٢٨٥/٩٠٨) ، وأبو نعيم في " المعرفة "(١/٧٩/١) عن هشام بن زياد عن عمار بن سعد عن