للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

" قلت: سليمان ضعيف ". قلت: بل هو أسوأ حالا، كما عرفت من قول البخاري فيه في الحديث السابق. ولذلك قال الهيثمي كما في " الفيض ": " متروك ".

١٥٣٦ - " الخير كثير وقليل فاعله ".

ضعيف.

أخرجه ابن أبي عاصم في " السنة " (رقم ٤٠) والمخلص في " الفوائد المنتقاة " (٦ / ٧٠ / ١) وابن عدي في " الكامل " (١٥٩ / ٢) وأبو نعيم في " أخبار أصبهان " (١ / ٢٠٣) والخطيب في " تاريخ بغداد " (٨ / ١٧٧) والبيهقي في " الشعب " (٢ / ٤٥٥ / ٢) من طريق أحمد بن عمران الأخنسي، إلا ابن أبي عاصم، فمن طريق حسين الأحول كلاهما عن أبي خالد الأحمر عن إسماعيل بن أبي خالد عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره. وقال ابن عدي: " لا أعلمه يرويه عن إسماعيل غير أبي خالد الأحمر، وهو صدوق، ليس بحجة ".

قلت: المتقرر فيه بعد النظر في أقوال الأئمة فيه أنه وسط حسن الحديث، وقد احتج به الشيخان، وإنما علة الحديث ممن فوقه، فإن عطاء بن السائب كان اختلط. وإسماعيل بن أبي خالد متأخر الوفاة عنه بنحوعشر سنين، فمن المحتمل أنه سمعه منه في اختلاطه. وأحمد بن عمران الأخنسي أورده الذهبي في " الضعفاء والمتروكين "، وقال: " قال البخاري: يتكلمون فيه ". وفي " الميزان ": " وقال أبو زرعة: كوفي تركوه، وتركه أبو حاتم ". فهو ضعيف جدا، لكن متابعة حسين الأحول - وهو ابن ذكوان المعلم - إياه ترفع التهمة عنه، فإن المعلم ثقة.

(تنبيه) : كل من ذكرنا وقع الحديث عنده باللفظ المذكور، إلا ابن أبي عاصم فإنه عنده بلفظ:

<<  <  ج: ص:  >  >>