١٩٧٧ - " إن رجلين ممن دخل النار اشتد صياحهما، فقال الرب: أخرجوهما، فأخرجا، فقال لهما: أي شيء اشتد صياحهما؟ قالا: فعلنا ذلك لترحمنا، قال: رحمتي لكما أن تنطلقا، فتلقيا أنفسكما حيث كنتما من النار، قال: فينطلقان فيلقي أحدهما نفسه، فجعلها الله عليه بردا وسلاما، ويقوم الآخر فلا يلقي نفسه، فيقول الرب: ما منعك أن تلقي نفسك كما ألقى صاحبك؟ فيقول: رب إني لأرجو أن لا تعيدني فيها بعدما أخرجتني، فيقول الرب: لك رجاؤك، فيدخلان الجنة جميعا ".
ضعيف.
رواه الترمذي (٢ / ٩٩) وابن أبي الدنيا في " حسن الظن "(٢ / ١٩٢ / ١) عن رشدين قال: حدثني بن أنعم عن أبي عثمان أنه حدثه عن أبي هريرة
مرفوعا. وقال الترمذي:" إسناد هذا الحديث ضعيف، لأنه عن رشدين بن سعد،
وهو ضعيف عند أهل الحديث، عن ابن أنعم وهو الإفريقي، وهو ضعيف عندهم ".