موسى المكي، ويحتمل أنه أيوب بن موسى أبو كعب السعدي البلقاوي،وكلاهما ثقة. ولكنهما من أتباع التابعين، فهو معضل، وليس كما قال السيوطي في "الزيادة"(٣٦/ ٢) .
ثم إن عبد الرحمن بن حسن - وهو الزجاج أبو مسعود الموصلي - قال ابن أبي حاتم (٢/ ٢/ ٢٢٧) عن أبيه:
"يكتب حديثه، ولا يحتج به".
لكن الشطر الأول من الحديث صحيح مخرج في "المشكاة"(٦٠٤٢) .
وأما الشطر الآخر فلم أجد له شاهداً معتبراً؛ ولذلك أوردته هنا، فقد أخرج أبو نعيم في "الحلية"(١/ ٤٠) من طريق إسحاق بن عبد الله عن أبان بن صالح عن مجاهد عن ابن عباس قال:
"سألت عمر رضي الله عنه: لأي شيء سميت الفاروق؟ قال..".
قلت: فذكر قصة إسلامه رضي الله عنه، وخروجه على المشركين معلناً إسلامه، وفيها قوله:
"فسماني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومئذ الفاروق، وفرق به بين الحق والباطل".
وإسحاق بن عبد الله - وهو ابن أبي فروة - متروك شديد الضعف، فلا يفرح بحديثه.
٣٠٦٣ - (إن الله عز وجل جعل لكل نبي شهوة، وإن شهوتي في قيام هذا الليل، إذا قمت فلا يصلين أحد خلفي. وإن الله جعل لكل