ومات ابن عمرو بعدها ببضع سنين، وصحح ابن حبان أن وفاته كانت ليالي الحرة، وكانت سنة (٦٣) .
الأخرى: إسماعيل بن عياش؛ ضعيف في روايته عن غير الشاميين، وهذه منها؛ لأن عمارة بن غزية مدني.
وروى أبو القاسم زيد بن عبد الله الهاشمي المعروف بـ (رفاعة) في "الأربعين"(ق ٣/ ١) عن الحسن بن سلام السواق: أخبرنا أبو غسان، عن ابن عيينة، عن إبراهيم بن ميسرة، عن طاوس، عن ابن عباس مرفوعاً به، وزاد:
"وإنها لتعدل إحياء نفس، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً".
قلت: وهذا موضوع؛ آفته رفاعة هذا؛ قال الذهبي:
"اتهم بوضع "أربعين" في الآداب، قاله النباتي.
قلت: هو أبو الخير بن رفاعة، لا صحبه الله بخير، سمع منه تلك "الأربعين" الباطلة أبو الفتح سلم بن أيوب الرازي بالري بعد الأربع مئة ... "
ثم ساق له حديثاً آخر من تلك "الأربعين"، ثم قال:
"وهذا كذب".
٤٤٢٩ - (ما بال أحدكم يؤذي أخاه في الأمر، وإن كان حقاً!) .
ضعيف
أخرجه ابن سعد (٤/ ٢٤-٢٥) : أخبرنا يزيد بن هارون، عن داود ابن أبي هند، عن العباس بن عبد الرحمن:
أن رجلاً من المهاجرين لقي العباس بن عبد المطلب فقال: يا أبا الفضل أرأيت عبد المطلب بن هاشم والغيطلة كاهنة بني سهم جمعهما الله جميعاً في النار؟ فصفح عنه. ثم لقيه الثانية، فقال له مثل ذلك، فصفح عنه، ثم لقيه الثالثة،