فيتعجب من الحافظ كيف سكت عليها في "الفتح"(١١/ ١٤٧) ؛ وقد ذكرها من طريق "الأدب المفرد"؟! وزاد أحمد والطبراني والنسائي:
ثم يدعو.
وسنده صحيح.
٥٤٤٤ - (بينا أنا جالس؛ إذ جاء جبريل، فوكز بين كتفي، فقمت إلى شجرة مثل وكري الطير، فقعد في إحداهما، وقعدت في الأخرى، فسمت فارتفعت؛ حتى سدت الخافقين؛ وأنا أقلب بصري، ولو شئت أن أمس السماء لمسست، فنظرت إلى جبريل كأنه حلس لاطىء، فعرفت فضل علمه بالله علي، وفتح لي بابين من أبواب الجنة، ورأيت النور الأعظم، وإذا دون الحجاب رفرف الدر والياقوت، فأوحى إلي ما شاء أن يوحي) .
ضعيف
أخرجه ابن خزيمة في "التوحيد"(ص ٢٠٩-٢١٠- مكتبة الكليات الأزهرية) ، وابن سعد في "الطبقات"(١/ ١٧١) ، والبزار في "مسنده"(١/ ٤٧/ ٥٨) ، والطبراني في "الأوسط"(١/ ٩٩/ ٥٩ - مجمع البحرين) ، وأبو نعيم في "الحلية"(٢/ ٣١٦) ، والبيهقي في "شعب الإيمان"(١/ ١٠٩ - هندية) من طريق الحارث بن عبيد الإيادي عن أبي عمران الجوني عن أنس بن مالك مرفوعاً. وقال أبو نعيم مضعفاً:
"غريب، لم نكتبه إلا من حديث أبي عمران، تفرد به الحارث بن عبيد أبو قدامة".