"ليس بالقوي، وضعفه ابن معين". وقال الحافظ في "التقريب":
"صدوق يخطىء".
قلت: ولم يصرح أحد بتوثيقه.
ومع ذلك؛ رجح الشيخ أحمد شاكر رحمه الله توثيقه، وقد رددت عليه في "شرح الطحاوية"(ص ٣٤٨ - الطبعة السادسة) .
ومما يؤكد ضعفه: أنه خالفه حماد بن سلمة؛ فقال: أخبرنا أبو عمران الجوني عن محمد بن عمير بن عطارد بن حاجب التميمي - زاد بعضهم - عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره.
أخرجه البيهقي هكذا بالزيادة، وعلقه قبيل ذلك بدونها. وهكذا رواه البخاري في "التاريخ الكبير"(١/ ١٩٤) ، وكذا ابن المبارك في "الزهد"، والحسن بن سفيان في "مسنده" - كما في "اللسان" -، وقال:
"وجزم البخاري وابن أبي حاتم والعسكري وابن حبان [يعني في "الثقات" (٣/ ٢٣٤) ] بأنه مرسل".
وذكره نحوه في ترجمة محمد بن عمير هذا من "الإصابة"، وقال:
"قال ابن منده: ذكر في الصحابة، ولا يعرف له صحبة ولا رؤية". ثم قال الحافظ:
"وأما أبوه: فلا أدري هل له إدراك أم لا؟ فإني لم أجد أحداً ممن صنف في الصحابة ذكره، وأخلق به أن يكون أدرك العهد النبوي"!