فليس بشيء أيضاً؛ لأن ابن الجوزي إنما حكم بوضع الحديث من حيث متنه، لا اتهاماً لراويه بالكذب. وهذا أسلوب معروف عند العلماء النقاد. ولا يتقنه إلا النابغون منهم، الجامعون بين علم الرواية والدراية.
وقال العراقي في " تخريج الإحياء "(٤/ ٥٣٧) - وعزاه لأبي الشيخ في " العظمة "، والآجري في " النصيحة " من رواية الحسن بن خليفة عن الحسن قال: سألت أبا هريرة وعمران بن حصين في هذه الآية -:
" ولا يصح، والحسن بن خليفة لم يعرفه ابن أبي حاتم، والحسن البصري لم يسمع من أبي هريرة - على قول الجمهور - ".
٦٧٠٧ - (ما أحدث قوم بدعة إلا رفع مثلها من السنة) .
ضعيف.
أخرجه أحمد (٤/ ١٠٥) ، ومن طريقه ابن عساكر في " تاريخ دمشق "(٤ ١/ ٣٧ ١) ، وابن بطة في" الإبانة "(١/ ٣٤٨/ ٢٢٤) من طريق بقية عن أبي بكر بن عبد الله عن حبيب بن عبيد الرحبي عن غضيف بن الحارث
الثمالي قال:
بعث إليَّ عبد الملك بن مروان فقال: يا أبا أسماء! إنا قد جمعنا الناس على أمرين. قال: وما هما؟ قال: رفع الأيدي على المنابر يوم الجمعة، والقصص بعد الصبح والعصر. فقال:
أما إنهما أمثل بدعكم عندي، ولست مجيبك إلى شيء منهما. قال: لم؟ قال: لأن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ... فذكره. وزاد: