وأخرجه أحمد (٢/١٦٠و١٨٧و١٩١و١٩٥) من حديث عبد الله بن عمرو مثل الرواية الأولى منهما، وهو عنده من طريق عنه صحح الحاكم (١/١١) بعضها.
وأخرجه الشيخان من طريق أخرى عنه بلفظ:" أي الإسلام خير؟ " والباقي مثله. وكذلك أخرجه النسائي.
ثم رأيته من طريق أخرى بلفظ قريب من لفظ الترجمة؛ وهو:
٢٧٦٨ - (أسلم المسلمين من سلم الناس من لسانه ويده) .
منكر بهذا اللفظ
رواه ابن عساكر (١٣/٢٨٠/٢) عن أبي الحسن عمرو ابن دحيم: حدثنا محمد بن مصفى: أخبرنا بقية بن الوليد: أخبرنا أبو زرعة الفلسطيني - وهو يحيى بن أبي عمرو السيباني - عن القاسم بن محمد عن أبي إدريس الخولاني عن أبي زر قال:
قلت: يا رسول الله! أي المسلمين أسلم؟ قال: من سلم....
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات؛ على ضعف في محمد بن مصفى غير عمرو هذا فلا يعرف حاله، وفي ترجمته أورده ابن عساكر ولم يذكره فيه جرحا ولا تعديلا.