ورواه ابن أبي حاتم من الطريق الأولى كما في "تفسير ابن كثير"، وأورده الشيخ
الرفاعي الحلبي في "مختصره"ساكتاً عليه مشعراً بصحته كما فعل في الحديث
الذي قبله!
٦٢٤١ - (الخشوع في القلوب، وأن تُلين كتفك للمرء المسلم، وأنْ
لا تلتفت في صلاتك) .
موقوف ضعيف.
أخرجه ابن ا! لمبارك في "الزهد" (٤٥٣/١١٤٨) قال: أخبرنا
عبد الرحمن المسعودي قال: أنبأني أبو سنان الشيباني عن رجل عن علي أنه سئل
عن قول الله عَزَّ وَجَلَّ: {الذين هم في صلاتهم خاشعون} ؛ قال: ... فذكره.
ومن طريق ابن المبارك أخرجه الحاكم (٢/٣٩٣) ، ومن طريقه البيهقي في
"السنن" (٢/٢٧٩) لكنهما سميا الرجل عبيد الله بن أبي رافع، وقال الحاكم:
"صحيح الإسناد". ووافقه الذهبي!
كذا قالا، وفيه علتان:
الأولى: اختلاط المسعودي، وهو: عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله
ابن مسعود الكوفي، قال الذهبي نفسه في "الميزان ":
"أحد الأئمة الكبار، سيئ الحفظ ... وقال ابن القطان: اختلط حتى كان لا
يعقل؛ فضعف حديثه، وكان لا يتميز في الأغلب ما رواه قبل اختلاطه مما رواه بعد".
وقال الحافظ:
"صدوق اختلط قبل موته، وضابطه أن من سمع ببغداد فبعد الاختلاط ".
هذه هي العلة الأولى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute