"رواه أحمد، والطبرانب في "الكبير" و "الأوسط"، وفي أسانيدهم أبو يحيى القتات، وهو ضعيف، وفيه خلاف، وبقية رجاله أوثق منه".
وجملة العاتق منكرة جداً لمخالفتها حديث أبي هريرة:"ما بين منكبي الكافر مسيرة ثلاثة أيام للراكب السريع"، متفق عليه، ونحوها رواية السبعين؛ انظر:"صحيح الترغيب"(٢٧/ ٩) .
٣١٧٥ - (يا زبير! إن باب الرزق مفتوح من لدن العرش، إلى قرار بطن الأرض، يرزق الله كل عبد على قدر همته ونهمته) .
موضوع
أخرجه أبو نعيم في "الحلية"(١٠/ ٧٣) من طريق عبد الله بن محمد بن عروة عن هشام بن عروة عن فاطمة بنت المنذر عن أسماء بنت أبي بكر قالت: قال لي الزبير:
مررت برسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجبذ عمامتي فالتقت إليه فقال لي: ... فذكره.
قلت: وهذا موضوع؛ آفته عبد الله هذا - وهو ابن محمد بن يحيى بن عروة ابن الزبير المدني - وهو متهم، قال ابن حبان:
"يروي الموضوعات عن الثقات". وقال أبو حاتم:
"متروك الحديث". وقال أيضاً:"ضعيف الحديث جداً".
قلت: وهو من رواة الحديث الباطل المتقدم (١٠٤) بلفظ: