"رواه البزار والطبراني وفيه عمرو بن واقد، وهو متروك رمي بالكذب، وقال محمد بن المبارك الصوري: كان صدوقاً، ورد قوله، والجمهور ضعفوه".
ثم رأيت الحديث في "زوائد البزار"(ص١٦٢) من طريق عمرو بن واقد عن إسماعيل بن عبد الله عن أم الدرداء عن أبي الدرداء، ويونس عن أبي إدريس عن معاذ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ... فذكره، وقال:
"لا نعلم يروى متصلاً إلا بهذا الإسناد، وعمرو ليس بالقوي، ومن عداه ثقات".
قلت: فتبين لي في إسناد "الحلية" سقطاً وتحريفاً، وأن صوابه:
".... عن أم الدرداء [عن أبي الدرداء] ، وعن يونس بن حلبس عن أبي إدريس الخولاني عن معاذ ... ".
٣٣٤٦ - (إني دخلت الكعبة، ولو استقبلت من أمري ما استدبرت ما دخلتها، إني أخاف أن أكون قد شققت على أمتي [من بعدي] ) .
ضعيف
رواه أبو داود (٢٠٢٩) ، والترمذي (١/ ١٦٥) ، وابن ماجه (٣٠٦٤) ، والحاكم (١/ ٤٧٩) ، والبيهقي (٥/ ١٥٩) ، وأحمد (٦/ ١٢٧) كلهم من طريق إسماعيل بن عبد الملك عن عبد الله بن أبي مليكة عن عائشة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج من عندها وهو مسرور، ثم رجع إليها وهو كئيب فقال: ... فذكره. وقال الحاكم:
"هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي!