رواه الشيخان في أخر حديث له، وهو مخرج في "تخريج أحاديث المشكلة"
رقم (١٣٠) .
٦١٧٨ - (تكون هدَّةٌ في شهر رمضان، توقِظُ النائم، وتُفزع اليقظان،
ثم تظهر عصابة في شوال، ثم تكون معمعة في ذي القعدة، ثم يُسلب
الحاج في ذي الحجة، ثم تنتهك المحارم في المُحرم، ثم يكون موت في
صَفَرٍ، ثم تتنازع القبائل في الربيع،ثم العجب كل العجب، بين
جمادى ورجب، ثم ناقة مُقْتَبَة خير من دَسْكَرةٍ، تُقِلُّ مائة ألف) .
موضوع.
أخرجه نعيم بن حماد في "الفتن " (ق ١٦٠/١) ، ومن طريقه أبو
عبد الله الحاكم (٤/٥١٧ - ٥١٨) ، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان " (٢/١٩٩) قال:
حدثنا ابن وهب عن مسلمة بن علي عن قتادة عن ابن المسيب عن أبي هريرة ...
مرفوعاً. وقال الحاكم:
"حديث غريب المتن، ومسلمة ظن لا تقوم به الحجة". وقال الذهبي:
"قلت: ذا موضوع، ومسلمة ساقط متروك". وقال في ترجمة مسلمة من
"الميزان ":
"هذا منكر، ومسلمة لم يدرك قتادة".
قلت: وابن حماد نفسه ضعيف، واتهمه بعضهم، وقد روي هذا الحديث
بأسانيد أخرى، لكن النسخة المصورة التي عندي سيئة جداً لا يمكن قراءتها في
النصف الأول منها إلا بصعوبة.
وقد ساقها السيوطي في "اللآلي " (٢/٣٨٧ - ٣٨٨) ، وكلها معلولة، بعضها