والسياق لابن جرير، ولم يسم البخاري حمزة، وإنما قال:" ابن هانئ ". ولذلك؛ أورده في " التهذيب " في (باب من نسب إلى أبيه، أو جده. . .) برواية ابن حريز هذه؛ ولم يزد. وكذلك صنع في " التقريب "، وقال:
" لا يعرف ".
ولم يذكر اسمه! ولذلك؛ أورده مسمى في " اللسان "؛ تبعا لأصله " الميزان "؛ فقال:
" حمزة بن هانئ عن أبي أمامة الباهلي؛ مجهول. انتهى.
وإنما قال فيه أبو حاتم: " لم يرو عنه غير حريز بن عثمان " وفرق بين
الكلامين، وذكره ابن حبان في " الثقات ". وقد قال الآجري عن أبي داود: شيوخ حريز كلهم ثقات ".
قلت: لعل هذا التوثيق المجمل لا يفيد هنا؛ ما دام أنه لم يرو عنه غير حريز، وقد أشار إلى ذلك الحافظ بقوله:
(شيخ لحريز؛ لا يعرف ".
٥٨٣٤ - (إنما كرهت الصلاة بين الأساطين للواحد والاثنين) .
منكر. أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (٩ / ٣٠٠ / ٩٢٩٦) من طريق شريك عن أبي إسحاق عن معدي كرب عن عبد الله قال:. . . فذكره. قلت: وهذا إسناد ضعيف مع وقفه على عبد الله - وهو ابن مسعود رضي الله عنه -. وذلك؛ لسوء حفظ شريك - وهو ابن عبد الله القاضي -. فقول الهيثمي في " المجمع " (٩٥ / ٢) :