للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت: وهذا موضوع، ولعل المتهم به هو الدينوري نفسه، واسمه أحمد بن

مروان؛ فقد قال الدارقطني فيه بعد أن اتهمه بحديث آخر:

" وهو عندي ممن كان يضع الحديث ". قال الذهبي:

" ومشاه غيره ".

قلت: والحسين بن موسى؛ لم أعرفه، ولا أورده الشيعة في كتبهم؛ كالنجاشي

في " رجاله "، والحُلِّي أيضاً في " رجاله "؛ لا في القسم الأول الخاص فيمن اعتمد

على روايته، ولا في القسم الثاني الخاص فيمن تركت روايته، فيمكن أن

يكون هو الآفة! والله أعلم.

والحديث؛ أورده الماوردي في " الأمثال والحكم " (ص ٦٩) من طريق علي

ابن الحسين عن أبيه عن جده به. ولم يعزه لأحد! وهو مما فات المعلق عليه الدكتور

فؤاد عبد المنعم أحمد مخرجه، فقال:

" لم أقف عليه "!

٥٦٣٧ - (الناسُ كشَجَرَةٍ ذاتِ جَنْي، ويوشك أن يَعُودوا كشجرةٍ

ذاتِ شَوْك؛ إن ناقدتَهُم ناقَدُوك، وإن تركتَهم لم يترُكُوك، وإنْ هربت

منهم طلَبُوكً. قالوا: وكيف المخرجُ مِنْ ذلك؟ قال: تُقْرِضهم عرْضَك ليومِ

فَقْرِك) .

ضعيف.

أخرجه الخلعي في " الفوائد " (٢ / ٦٠ / ١) ، وابن عساكر في

" تاريخ دمشق " (٥ / ٣١٤ / ١) عن بقية بن الوليد عن صدقة بن عبد الله عن

أبي وهب عن مكحول عن أبي أسامة الباهلي مرفوعاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>