قلت: وفي طبقته محمد بن عثمان الواسطي، وثقه ابن حبان، وقد شاركه في الرواية عن بعض شيوخه، وفي كونه واسطياً، وقد يروي عنه بعض من روى عن هذا، كما روى عنه أبو عوانة، فيحتمل أن يكونا واحداً، كما بينته في "الصحيحة"(٢٩٥٣) ، فإذا ثبت هذا فالحديث حسن. والله أعلم.
ثم رأيت الهيثمي ذكر الحديث في "المجمع"(٨/ ٥٦) وقال:
"رواه الطبراني، ورجاله ثقات".
فكأنه يجزم بالاحتمال المذكور. فالله أعلم.
٤٢٨١ - (كان يعجبه أن يدعو ثلاثاً، ويستغفر ثلاثاً) .
ضعيف
أخرجه أبو داود (١/ ٢٣٩) ، وابن حبان (٢٤١٠) من طريق أبي يعلى - وهذا في "مسنده"(٥٢٧٧) -، وابن السني في "عمل اليوم والليلة"(٣٦٢) ، وأحمد (١/ ٣٩٤،٣٩٧) ، والطبراني في "الكبير"(٣/ ٧٢/ ٢) وفي "الدعاء"(٢/ ٨٠٧-٨٠٨) ، وعنه أبو نعيم في "الحلية"(٤/ ٣٤٧-٣٤٨) من طريق إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله بن مسعود به مرفوعاً.
قلت: ورجاله ثقات؛ غير أن أبا إسحاق - واسمه عمرو بن عبد الله السبيعي - كان اختلط، ثم هو إلى ذلك مدلس وقد عنعنه.
وفي رواية لأحمد عنه، عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله بن مسعود به.
فجعل عبد الرحمن بن يزيد؛ مكان عمرو بن ميمون، ولعل هذا من اختلاط أبي إسحاق.