وأما ابن حبان فذكره في "الثقات"(٦/ ٣١) ! وكذلك صنع ابن شاهين (٥١/ ١٠) ! وكأنهما لم يقفا على قول معمر فيه. والله أعلم.
٣٠٦٦ - (إن الله جعلها لك لباساً، وجعلك لها لباساً، وأهلي يرون عريتي - وفي لفظ: عورتي - وأنا أرى ذلك منهم) .
ضعيف
أخرجه ابن سعد (٣/ ٣٩٤) ، والحارث بن أبي أسامة في "مسنده"(ص١١٦ - زوائده) من طريق الإفريقي عن سعد بن مسعود [الكندي] وعمارة بن غراب اليحصبي:
أن عثمان بن مظعون أتى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله إني لا أحب أن ترى امرأتي عريتي - وفي رواية: عورتي - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ولم"؟ قال: أستحيي من ذلك وأكرهه. قال:(فذكره) ، قال: أنت تفعل ذلك يا رسول الله؟ قال:"نعم"، قال: فمن بعدك؟! فلما أدبر قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إن ابن مظعون لحيي ستير".
قلت: وهذا إسناد ضعيف مرسل، وسعد بن مسعود هو التجيبي المصري ترجمه ابن أبي حاتم (١/ ٢/ ٩٤) ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، روى عن عبد الرحمن بن حيويل التابعي.