قلت: فهو ضعيف جدا، لا ضعيف فقط كما ترجمه الحافظ في " التقريب ".
٢٢٦٧ - " الإيماء خيانة، ليس لنبي أن يومئ ".
ضعيف
أخرجه ابن سعد (٢/١٤١) من طريق علي بن زيد عن سعيد بن المسيب:
" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل ابن أبي سرح يوم الفتح، وفرتنا
وابن الزبعري وابن خطل، فأتاه أبو برزة، وهو متعلق بأستار الكعبة، فبقر
بطنه، وكان رجل من الأنصار قد نذر إن رأى ابن أبي سرح أن يقتله، فجاء عثمان
، وكان أخاه في الرضاعة، فشفع له عند النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أخذ
الأنصاري بقائم السيف ينتظر النبي صلى الله عليه وسلم متى يومئ إليه أن يقتله،
فشفع له عثمان حتى تركه، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للأنصاري: هلا
وفيت بنذرك؟ فقال: يا رسول الله! وضعت يدي على قائم السيف أنتظر متى تومئ
فأقتله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ... " فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، فإنه مع إرساله فيه علي بن زيد، وهو ابن جدعان؛
سيئ الحفظ.
لكن الشطر الثاني منه قد جاء من طريقين آخرين أحدهما حسن كما قد بينته في
الكتاب الآخر: " الصحيحة " برقم (١٧٢٣) ، والآخر مخرج في " صحيح أبي داود "
(٢٤٠٥) ، وفيهما القصة بنحوها.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute