وقال ابن حبان:" كان يروي المناكير عن المشاهير، كأنها مما عملت يداه ". وبكر بن سهل الدمياطي ضعيف. والحديث أورده السيوطي في " الجامع " من رواية ابن عساكر والديلمي في " مسند الفردوس "، وقال المناوي:" وفيه نافع بن الحارث، قال الذهبي في " الضعفاء ": قال البخاري: لا يصح حديثه ". قلت: ونافع هذا الذي ذكره، هو غير نفيع المذكور في سند الحديث، فإنه كوفي وذاك بصري، كما صرح به الحافظ في " اللسان "، وعليه فإعلال المناوي الحديث بنافع هذا وهم منه، ولعله وقع في نسخته من ابن عساكر أوالمسند مسمى نافعا فظن أنه الكوفي، وهو الذي قال فيه البخاري ما ذكره، والحق أنه البصري، وهو نفيع، ويقال فيه: نافع، وهو الذي يروي عن زيد ابن أرقم، وأما الكوفي فلا نعرف له رواية إلا عن أنس، وهذا من حديث زيد بن أرقم كما رأيت، فتعين أنه البصري الكذاب.
قلت: وبناء على وهم المناوي المذكور اقتصر في كتابه " التيسير " على قوله: " إسناده ضعيف "!
١٦٢٤ - " إذا صليت الصبح فقل قبل أن تكلم أحدا: اللهم أجرني من النار سبع مرات، فإنك إن مت من يومك، كتب الله لك جوارا من النار، وإذا صليت المغرب فقل مثل ذلك، فإنك إن مت من ليلتك، كتب الله لك جوارا من النار ".
ضعيف.
أخرجه الحافظ ابن حجر في " نتائج الأفكار "(١ / ١٦٢ / ١ - ٢) من طريق الحارث بن مسلم بن الحارث التميمي أن أباه حدثه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:. ثم قال: