هي دار القرار، والدنيا غرارة لأهلها، والمغرور من اغتر بها) .
موضوع
أخرجه الأصبهاني في "الترغيب"(٢٣٨/ ١) من طريق أبي محمد بن حيان: حدثنا أبو إسحاق بن أحمد الفارسي: حدثنا سهل بن زياد القطان عن كثير بن سليم عن أنس بن مالك رضي الله عنه مرفوعاً.
قلت: وهذا موضوع؛ آثار الصنع عليه ظاهرة، وهو من صنع كثير هذا؛ فقد قال فيه ابن حبان (٢/ ٢٢٣) :
"كان ممن يروي عن أنس ما ليس من حديثه من غير رؤيته، ويضع عليه، ثم يحدث به". ونحوه قول أبي حاتم فيما رواه ابنه عنه (٣/ ٢/ ١٥٢) :
"ضعيف الحديث، منكر الحديث، لا يروي عن أنس حديثاً له أصل من رواية غيره".
وقد مضى له حديث آخر استنكره أبو زرعة برقم (١١٧) .
٥٤٧٨ - (ثلاث من كن فيه؛ آواه الله في كنفه، ونشر عليه رحمته، وأدخله في محبته: من إذا أعطي شكر، وإذا قدر غفر، وإذا غضب فتر) .
موضوع
أخرجه الحاكم (١/ ١٢٥) ، وعنه البيهقي في "الشعب"(٤/ ١٠٥/ ٤٤٣٣) ، والأصبهاني في "الترغيب"(ق ٢٣٦/ ١) من طريق يعقوب ابن سفيان: حدثنا عمر بن راشد - كان ينزل (الجار) -: حدثنا محمد بن عبد الرحمن ابن أبي ذئب عن هشام بن عروة عن محمد بن علي عن ابن عباس مرفوعاً. وقال الحاكم: