رواه ابن قانع (١/ ١١/ ١) عن هارون بن نجيد، عن جابر بن مالك، عن أثوب بن عتبة مرفوعاً.
قال الحافظ العراقي في "ذيله على الميزان": رجال إسناده كلهم معروفون؛ غير جابر بن مالك وهارون بن نجيد، فآفته أحدهما، وقال الدارقطني: لا يصح إسناده، وقال ابن ماكولا: لا يثبت. والله أعلم. كذا في "تنزيه الشريعة"(٣٢٦) .
وقال العلامة ابن القيم في رسالته "المنار"(ص٥٤-٥٦ طبع دار القلم) في "فصل - ٨ -" الذي عقده من الفصول الدالة على وضع الحديث:
"ومنها سماجة الحديث وكونه مما يسخر منه ... "، ثم ذكر بعض الأمثلة على ذلك منها حديث:"لا تسبوا الديك؛ فإنه صديقي ... " وغيره، ثم قال:
"وبالجملة؛ فكل أحاديث الديك كذب؛ إلا حديثاً واحداً: إذا سمعتم صياح الديكة؛ فاسألوا الله من فضله؛ فإنها رأت ملكاً".
قلت: وفاته حديث آخر، وهو حديث:"لا تسبوا الديك؛ فإنه يوقظ للصلاة". وهو حديث صحيح.
٣٦١٩ - (الدين هم بالليل، مذلة بالنهار) .
ضعيف جداً
رواه الديلمي (٢/ ١٥٢) عن حسن بن يحيى - قاضي مرو -، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ حسن بن يحيى هذا هو الخشني الخراساني؛ مختلف فيه، وقد تركه الدارقطني وابن حبان وغيرهما. وفي "التقريب":