فهذا يعني أنه رواه من طريق الطبراني، فصدق ظني والحمد لله.
ولقد ذكرني عزوه لـ " صغير الطبراني " أن أنبه وأن عزو شيخه الهيثمي إياه لـ " أوسط الطبراني " - كما تقدم - إنما هو من أوهامه؛ فإن شيخ الطبراني المتقدم ليس له في " المعجم الأوسط " إلا حديث واحد غير هذا - كما سبقت الإشارة إليه -.
والحديث عزاه ابن القيم في " حادي الأرواح "(١/ ٢٥٢) من رواية أبي نعيم من حديث الأعمش ... إلخ. فما أعجبني طيه من إسناده آفته، وكان الأولى به أن يقول: من حديث عمرو بن عبد الغفار الفقيمي: ثنا الأعمش ... إلخ؛ لأنه إذا ساق المحدث الحديث الضعيف بإسناده فقد تبرأت ذمته، ولا مسؤولية عليه.
ولهذا لم يعجبني أيضاً صنيع الحافظ ابن رجب في " لطائف المعارف "(ص ٥٨) فإنه أورده أيضاً بمعناه، ودون عزو، وبلفظ:
"وفي الحديث أيضاً: أن الجنة تفتح ... "، وسكت عنه!
ثم إن (عمرو بن عبد الغفار) هذا قد خفي أمره على ابن حبان؛ فأورده في كتابه " الثقات "(٨/ ٤٧٨) !
٦٧٥٨ - (الدرهم يصيبه الرجل من الربا؛ أعظم عند الله من ثلاثة وثلاثين زنية يزنيها في الإسلام) .
منكر بهذا التمام.
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير "(١٣/ ١٧١/٤١١) : حدثنا المقدام بن داود قال: حدثنا أبو الأسود النضر بن عبد الجبار قال: