والآخر: هب أنه مرض موته؛ فليس فيه أنه علمه ومات مستنداً إلى علي؛ بل هو صريح بأن علياً خرج وتركه مريضاً.
فهذا كله من الأدلة الكثيرة على أن الشيعة يستحلون الدس والكذب في سبيل تأييد ما هم عليه من الضلال! نسأل الله السلامة.
وفي الباب في فضل علي وأهل بيته: عن أبي أمامة الباهلي، وسوف يأتي إن شاء الله تخريجه برقم (٦٢٥٤) .
٤٩٦٩ - (توفي [- صلى الله عليه وسلم -] وإنه لمستند إلى صدر علي) .
موضوع
أخرجه ابن سعد (٢/ ٢٦٣) : أخبرنا محمد بن عمر: حدثني سليمان بن داود بن الحصين عن أبيه عن أبي غطفان قال:
سألت ابن عباس: أرأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - توفي ورأسه في حجر أحد؟ قال: توفي وهو لمستند إلى صدر علي. قلت: فإن عروة حدثني عن عائشة أنها قالت:
توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين سحري ونحري؟! فقال ابن عباس: أتعقل؟! والله! لتوفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإنه لمستند إلى صدر علي؛ وهو الذي غسله وأخي الفضل ابن عباس. وأبي أبي أن يحضر، وقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يأمرنا أن نستتر، فكان عند الستر.
قلت: وهذا موضوع؛ آفته محمد بن عمر - وهو الواقدي -؛ كذاب.
وشيخه سليمان بن داود بن الحصين؛ لا يعرف؛ أورده ابن أبي حاتم (٢/ ١/ ١١١) ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.