" لا يعرف ".
ومدار الطريقين على محمد بن دينار الطاحي؛ وهو صدوق سيىء الحفظ، وتغير قبل موته؛ كما في " التقريب ".
٢٨٢٩ - (أعظم الظلم ذراع من الأرض ينتقصه من حق أخيه، فليست حصاة من الأرض أخذها إلا طوقها يوم القيامة إلى قعر الأرض، ولا يعلم قعرها إلا الذي خلقها) .
ضعيف
أخرجه أحمد (١/٣٩٦و٣٩٧) والطبراني (١٠/٢٦٦-٢٦٨/١٠٥١٦) من طريق عبد الله بن لهيعة: حدثنا عبيد الله بن أبي جعفر عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن ابن مسعود قال:
" قلت: يا رسول الله! أى الظلم أعظم؟ قال: زراع.... " الحديث.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، رجاله ثقات غير ابن لهيعة؛ فإنه ضعيف لسوء حفظه. وأما قول الهيثمي في " مجمع الزوائد " (٤/١٧٥) :
" رواه أحمد والطبراني في " الكبير " وإسناده أحمد حسن ".
قلت: فهذا من تساهله، أو ذهوله؛ فابن لهيعة ضعيف؛ كما صرح هو به في غير موضع من كتابه.
نعم الحديث صحيح بغير هذا السياق، وبدون ذكر الحصاة مخرج في " الصحيحين " وغيرهما.
وقد أعيد تخريج الحديث برقم (٦٧٦٢) بزيادة من التحقيق، وفيه الرد على من حسنه من المعاصرين وغيرهم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute