ثم تأكدت أنه هو حين رأيت الداني ساق حديثا آخر (٥٥ / ٢) عن علي بن معبد به صرح فيه بأنه ابن عبيد الله. وبالجملة فالحديث ضعيف الإسناد لانقطاعه، وفقدان الشاهد التام الذي يأخذ بعضده، ويشد من قوته. ثم رأيت حديث الترجمة قد أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير "(٣ / ٢٦٢ / ٣٤٤٠) وفي " مسند الشاميين "(ص ٣٣١) : حدثنا هاشم بن مرثد الطبراني حدثنا محمد بن إسماعيل بن عياش به، وزاد:" فهؤلاء أجاركم الله منهن. وربكم أنذركم
ثلاثا: الدخان، يأخذ المؤمن منه كالزكمة، ويأخذ الكافر فينتفخ، ويخرج من كل مسمع منه، والثانية: الدابة، والثالثة: الدجال ". وهذه زيادة منكرة
تفرد بها هاشم هذا، وليس بشيء كما نقله الذهبي عن ابن حبان. والله أعلم.
لكن جملة الإجماع لها طرق أخرى فتتقوى بها، ولذلك أوردتها في " الصحيحة "(١٣٣١) وانظر " ظلال الجنة "(رقم ٨٠ - ٨٥ و٩٢) .
١٥١١ - " خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم الآخرون أرذل ".
ضعيف.
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير "(١ / ١٠٥ / ٢ - ١٠٦ / ١) والحاكم (٣ / ١٩١) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة: أخبرنا عبد الله بن إدريس عن
أبيه عن جده عن جعدة بن هبيرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. ثم أخرجه الطبراني من طريق أبي كريب: أخبرنا ابن إدريس به. وسكت
الحاكم عنه، وقال الحافظ في " الفتح "(٧ / ٥) : " رواه ابن أبي شيبة والطبراني، ورجاله ثقات، إلا أن جعدة مختلف في صحبته ".