يخفى الفرق بينهما، فالأول: فيه الأمر بدلالة المفهوم على إعطاء الأجيرأجره كاملاً وافياً غير منقوص، والآخر: فيه الأمر الصريح بالتعجيل بدفع الأجر؛ كما هو ظاهرلكل بصير.
٦٧٦٤ - (لا ينفع حذر من قدر، والدعاء ينفع مالم ينزل القضاء، وإن البلاء والدعاء ليلتقيان بين السماء والأرض، فيعتلجان إلى يوم القيامة) .
ضعيف جداً (*) .
أخرجه البزار في " مسنده "(٢/ ٢٩/ ٢١٦٤) من طريق إبراهيم بن خُثيم بن عراك بن مالك عن أبيه عن جده عن أبي هريرة مرفوعاً. وقال:
" لا نعلمه عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد ".
قلت: وهو ضعيف جداً؛ إبراهيم بن خثيم: قال النسائي:
" متروك ". وقال أن زرعة.
" منكر الحديث".
وبه أعله الهيثمي، فقال (٧/ ٢٠٩ و ١٠/ ١٤٦) :
"رواه البزار، وفيه إبراهيم بن خثيم، وهو متروك ".
ثم رواه البزار (٢١٦٥) ، والحاكم (١/ ٤٩٢) ، والطبراني في " الأوسط "(٣/ ٢٤٢/ ٢٥١٩) ، و " الدعاء "(٢/ ٢/ ٠ ٨٠/ ٣٣) ، والخطيب (٨/ ٤٥٣)
(*) هذا ما حكم به الشيخ رحمه الله أخيراً على هذا الحديث، وكان قد حسنه - قديماً -؛ انظر "صحيح الجامع " برقم (٧٧٣٩) . (الناشر) .