من طريق زكريا بن منظور: حدثني عطاف عن هشام عن أبيه عن عائشة مرفوعاً بلفظ:
"لا يغني حذر من قدر، والدعاء ينفع مما نزل، ومما لم ينزل، وان البلاء ينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة ".
وقال البزار:
" لا نعلمه عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد ".
كذا قال! وكأنه نسي، فقد علمه بالإسناد المتقدم عنه له؛ وان كان واهياً، وأظن أن هذا مثله في الوهن، وعلته (زكريا بن منظور) ، وان قال الحاكم عقبه:
"صحيح الإسناد "؛ فقد رده الذهبي بقوله في " التلخيص ":
" قلت: زكريا مجمع على ضعفه".
كذا قال! وهو مردود بقول الهيثمي:
" وثقه أحمد بن صالح المصري، وضعفه الجمهور ".
قلت: ووثقه ابن معين في رواية؛ كما في " التهذيب ". وقال الذهبي في "المغني ":
"ضعفه جماعة، وقال ابن معين: ليس بثقة ". وأما في " الكاشف " فاكتفى بقوله:
" لينه أحمد ". ونحوه قول الحافظ في، " التقريب ":
" ضعيف ".
وأما في " التلخيص الحبير "؛ فقال عقب الحديث - وقد عزاه للبزار والحاكم -:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute