" صحيح الإسناد، ومعناه أن البحر صعب كأنه جهنم ". ووافقه الذهبي.
وليس كذلك، فإن محمد بن حيي هذا أورده البخاري وابن أبي حاتم (٣/٢/٢٣٩) برواية ابن أمية هذا فقط عنه، ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا، فهو مجهول العين، ونقل المناوي عن الذهبي أنه قال في " المهذب ":
" لا أعرفه ".
قلت: فكان حقه أن يورده في " الميزان " ولم يفعل، ولم يستدركه عليه ابن حجر في " اللسان "، وإنما أورده في " التعجيل " كما أورده ابن أبي حاتم وقال:
" وذكره ابن حبان في (الثقات) ".
قلت: وابن حبان متساهل في التوثيق كما هو معروف.
١٠٢٤ - " إن العبد إذا قام في الصلاة فإنه بين عيني الرحمن، فإذا التفت قال له الرب: يا ابن آدم إلى من تلتفت؟ ! إلى من [هو] خير لك مني؟ ! ابن آدم أقبل على صلاتك فأنا خير لك ممن تلتفت إليه ".
ضعيف جدا.
رواه العقيلي في " الضعفاء "(ص ٢٤) والبزار في " مسنده "(٥٥٣ - كشف الأستار) عن إبراهيم بن يزيد الخوزي عن عطاء قال سمعت أبا هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره، والسياق للعقيلي، ولفظ البزار:" بين يدي الرحمن ".
وروى العقيلي عن ابن معين أنه قال:
إبراهيم هذا ليس بشيء، وعن البخاري أنه قال: سكتوا عنه، وقال أحمد والنسائي: متروك الحديث، وقال ابن معين: ليس بثقة.
ومن هذه الطريق رواه الواحدي في " الوسيط "(٣/٨٦/١) ، والحديث أورده في " المجمع "(٢/٨٠) و" الترغيب "(١/١٩١) من رواية البزار، وضعفاه، وأورده ابن القيم في " الصواعق المرسلة "(٢/٣٩) بلفظ العقيلي،